وصفت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية «الرؤية السعودية 2030» والتي أعلنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد المملكة بدون الاعتماد على النفط بـ«أنها واحدة من خطط التنمية الأكثر أهمية في التاريخ الحديث».
وأضافت أنه لم يكن مفاجئا أن نرى حرص القادة الصينيين في لقاءاتهم مع ولي العهد خلال رحلته الاستثمارية الآسيوية الشهر الماضي، إذ أبدى المسؤولون الصينيون اهتماماً كبيراً بالإمكانات الهائلة للاقتصاد السعودي، فيما أشاد نظراؤهم السعوديون بتوافق الثقافات الصينية والسعودية.
وأشارت الصحيفة، في تقرير لها أخيراً، إلى أن الزيادة الكبيرة في إنتاج النفط الأمريكي أدت إلى تقليل حاجة واشنطن إلى الواردات من الدول الأخرى، تاركة الصين تبرز كأكبر مشتر للنفط الخام في العالم. وفي الوقت نفسه، أصبحت بكين أكبر شريك تجاري للسعودية ودول المنطقة.
وقالت إنه ومع حالة التآزر بين مبادرة الرئيس الصيني «الحزام والطريق»، و«رؤية السعودية 2030»، تبدو الرؤى متوافقة مع التحالف السعودي الصيني وبغض النظر عن صور الماضي، يأتي التركيز الآن على الواقع الاقتصادي الأعمق.
ولفتت الصحيفة إلى أن شركة أرامكو تخطط لأول مرة هذا العام لإصدار سندات لتغطية ثمن عرضها البالغ 70 مليار دولار، واصفة «صفقة مصفاة أرامكو» في الصين بأنها مهمة بلا أدنى شك، إلا أنها تندرج ضمن إستراتيجية أكبر للتوسع في الصناعات البتروكيماوية وأعمال التكرير، وليس استثمارا إستراتيجيا خاصا بالصين.
ففي عام 2017، طبقا للصحيفة أصبحت لأرامكو السيطرة الكاملة على مشروعها المشترك مع شركة «شل» و «موتيفا»، وبذلك سيطرت على أكبر مصفاة في الولايات المتحدة.
واعتبرت أنه ومع استمرار الطلب الأمريكي على السندات السعودية واستمرار شركائها الأمريكيين في مشاريعهم، ستحتفظ الرياض باليد العليا إذا فرضت الصين سباقا «جيواقتصادياً» باتجاه الخليج حسب وصف الصحيفة، على عكس العديد من أركان المعمورة الأخرى، قد تكون هذه الغلبة لواشنطن للفوز في هذه الحلبة.
وأضافت أنه لم يكن مفاجئا أن نرى حرص القادة الصينيين في لقاءاتهم مع ولي العهد خلال رحلته الاستثمارية الآسيوية الشهر الماضي، إذ أبدى المسؤولون الصينيون اهتماماً كبيراً بالإمكانات الهائلة للاقتصاد السعودي، فيما أشاد نظراؤهم السعوديون بتوافق الثقافات الصينية والسعودية.
وأشارت الصحيفة، في تقرير لها أخيراً، إلى أن الزيادة الكبيرة في إنتاج النفط الأمريكي أدت إلى تقليل حاجة واشنطن إلى الواردات من الدول الأخرى، تاركة الصين تبرز كأكبر مشتر للنفط الخام في العالم. وفي الوقت نفسه، أصبحت بكين أكبر شريك تجاري للسعودية ودول المنطقة.
وقالت إنه ومع حالة التآزر بين مبادرة الرئيس الصيني «الحزام والطريق»، و«رؤية السعودية 2030»، تبدو الرؤى متوافقة مع التحالف السعودي الصيني وبغض النظر عن صور الماضي، يأتي التركيز الآن على الواقع الاقتصادي الأعمق.
ولفتت الصحيفة إلى أن شركة أرامكو تخطط لأول مرة هذا العام لإصدار سندات لتغطية ثمن عرضها البالغ 70 مليار دولار، واصفة «صفقة مصفاة أرامكو» في الصين بأنها مهمة بلا أدنى شك، إلا أنها تندرج ضمن إستراتيجية أكبر للتوسع في الصناعات البتروكيماوية وأعمال التكرير، وليس استثمارا إستراتيجيا خاصا بالصين.
ففي عام 2017، طبقا للصحيفة أصبحت لأرامكو السيطرة الكاملة على مشروعها المشترك مع شركة «شل» و «موتيفا»، وبذلك سيطرت على أكبر مصفاة في الولايات المتحدة.
واعتبرت أنه ومع استمرار الطلب الأمريكي على السندات السعودية واستمرار شركائها الأمريكيين في مشاريعهم، ستحتفظ الرياض باليد العليا إذا فرضت الصين سباقا «جيواقتصادياً» باتجاه الخليج حسب وصف الصحيفة، على عكس العديد من أركان المعمورة الأخرى، قد تكون هذه الغلبة لواشنطن للفوز في هذه الحلبة.